روى الطبرى قال
أن عمر بن عبد العزيز كتب حين ولي الخلافة إلى يزيد بن المهلب
أما بعد فإن سليمان كان عبدا من عبيد الله أنعم الله عليه ثم قبضه واستخلفني ويزيد بن عبد الملك من بعدي وإن الذي ولاني الله من ذلك وقدر لي ليس علي بهين ولو كانت رغبتي في اتخاذ أزواج واعتقاد كان في الذي أعطاني من ذلك ما قد بلغ بي أفضل ما بلغ بأحد من خلقه وأنا أخاف فيما ابتليت به حسابا شديدا ومسألة غليظة إلا ما عافى الله ورحم وقد بايع من قبلنا فبايع من قبلك
فلما قدم الكتاب على يزيد بن المهلب ألقاه إلى أبي عيينة فلما قرأه قال لست من عماله قال ولم قال ليس هذا كلام من مضى من أهل بيته وليس يريد أن يسلك مسلكهم فدعا الناس إلى البيعة فبايعوا
قال ثم كتب عمر إلى يزيد استخلف على خراسان وأقبل فاستخلف ابنه مخلدا
المصدر: تاريخ الطبرى
No comments:
Post a Comment