Sunday, May 20, 2012

كتاب عمر بن عبد العزيز حين ولي الخلافة إلى يزيد بن المهلب



روى الطبرى قال

أن عمر بن عبد العزيز كتب حين ولي الخلافة إلى يزيد بن المهلب 

أما بعد فإن سليمان كان عبدا من عبيد الله أنعم الله عليه ثم قبضه واستخلفني ويزيد بن عبد الملك من بعدي  وإن الذي ولاني الله من ذلك وقدر لي ليس علي بهين ولو كانت رغبتي في اتخاذ أزواج واعتقاد  كان في الذي أعطاني من ذلك ما قد بلغ بي أفضل ما بلغ بأحد من خلقه وأنا أخاف فيما ابتليت به حسابا شديدا ومسألة غليظة إلا ما عافى الله ورحم وقد بايع من قبلنا فبايع من قبلك 

فلما قدم الكتاب على يزيد بن المهلب ألقاه إلى أبي عيينة فلما قرأه قال لست من عماله قال ولم قال ليس هذا كلام من مضى من أهل بيته وليس يريد أن يسلك مسلكهم فدعا الناس إلى البيعة فبايعوا 

قال ثم كتب عمر إلى يزيد استخلف على خراسان وأقبل فاستخلف ابنه مخلدا 

المصدر: تاريخ الطبرى

No comments:

Post a Comment